ولد خليل توما في بلدة بيت جالا عام 1945 حيث اتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية وحصل على الإجازة (بكالوريوس) في الأدب الإنجليزي من جامعة بيت لحم.
عمل توما في السبعينات في فندق الأمريكان كولوني في القدس حيث نشط في العمل السياسي والنقابي، فكان رئيساً لنقابة عمال الفنادق مدة سنتين، واعتقل إداريا ما بين 1974 و1976 في سجون الاحتلال.
بدأ مسيرته الشعرية في مرحلة الدراسة الثانوية، إذ نشر في صحف ومجلات محلية وعربية، ونشر بعد الاعتقال في الصحافة السرية، والصحف والمجلات الفلسطينية الصادرة في الوطن المحتل. وله عدة دواوين شعرية طبع منها:
1. أغنيات الليالي الأخيرة، دار صلاح الدين، القدس، 1975.
2. نجمة فوق بيت لحم، دار صلاح الدين، القدس 1978.
3. تعالوا جميعاً، دار الكاتب، 1983.
جمعت دواوينه كلها في مجموعة أعماله الشعرية التي صدرت عام 2018.
عمل منذ أواخر السبعينات ولسنوات طويلة في مجال الصحافة المقروءة باللغتين العربية والإنجليزية، وفي حقل الترجمة من العربية إلى الانجليزية وبالعكس. ويعد أحد مؤسسي اتحاد الكتاب الفلسطينيين في الأرض المحتلة في أوائل الثمانينيات، وكان في رئاسته إلى حين توحيد صفوف الكتاب، حيث انتخب عضوا في الهيئة الإدارية لاتحاد الكتاب الفلسطينيين في الأرض المحتلة في أوائل التسعينيات.